الصناعات الأسرع نموًا في الولايات المتحدة الأمريكية

تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أهم الأسواق في العالم ، حيث يبلغ عدد سكانها 328 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي يتجاوز 19 تريليون دولار. بصرف النظر عن كونها أكبر مستورد في العالم ، فإن الدولة التي تتمتع بموقع كأكبر مصدر في العالم لرأس المال الأجنبي المباشر هي سوق مستهدف لكل من البلدان المتقدمة والنامية. الاقتصاد الأمريكي لديه القدرة على التأثير على الاقتصاد العالمي.

الأسباب التي تجعل الاقتصاد الأمريكي قويًا

أول عنصرين أساسيين يلعبان دورًا هيكليًا في الاقتصاد الأمريكي هو الموارد الطبيعية الغنية ، والآخر هو العمالة الماهرة. تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية ببيئة مناسبة للنمو بفضل تربتها الخصبة ورواسبها المعدنية الغنية وظروفها المناخية الملائمة ومواردها الطبيعية الأخرى. كما تولي الولايات المتحدة الأمريكية أهمية كبيرة لتعليم قوة عاملة "قادرة على التكيف والماهرة" في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. السيارات والفضاء والطيران والاتصالات والمواد الكيميائية والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات هي القطاعات الرئيسية التي تدفع الاقتصاد.

قطاع الخدمات باعتباره العمود الفقري الجديد للاقتصاد الأمريكي

يمثل قطاع الخدمات حوالي 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وفقًا لتقرير القطاع الصادر عن لجنة التجارة الدولية بالولايات المتحدة ، تنبع القوة التنافسية للدولة في قطاع الخدمات من نجاحها في قطاع الخدمات المهنية. تعد قطاعات المالية والرعاية الصحية والنقل والعقارات من بين القطاعات الأخرى المهمة في تجارة الخدمات الأمريكية. تعد قطاعات البيع بالتجزئة والمعلوماتية والفنون والترفيه من بين القطاعات الأسرع نموًا. يذكر الخبراء أيضًا أن معظم مجالات الأعمال التي سيتم افتتاحها في السنوات القادمة ستكون في قطاع الخدمات ، لا سيما في مجال المساعدة الصحية والاجتماعية. تتوقع دراسة جديدة أجرتها وزارة العمل أن العمالة في قطاع التصنيع ستنخفض تدريجياً حتى عام 2024. ومن المتوقع أن تكون مهن الرعاية الصحية والتقنية القطاعين الأسرع نمواً في المستقبل القريب.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل أربع وظائف جديدة ستكون في مجال الرعاية الصحية والمهن الفنية,