يتم تحديد ثروات التراث الثقافي والطبيعي للدول المرجحة عند الناس في سوق السياحة حيث يتم تكثيف المنافسة الدولية. تعد تركيا واحدة من المناطق الجغرافية الأكثر جاذبية في العالم مع ثرواتها التاريخية والثقافية وأنواعها. يوجد هناك يونسكو الذي يعد تابع للأمم المتحدة من أجل حماية القيم الطبيعية والثقافية وتعريفها. تم أعلن اليونسكو الذي لديه مؤهلات محدودة ومعالم ثقافية وطبيعية كتراث عالمي من خلال انتشاره تحت اسم قائمة التراث العالمي. تعد رؤية الأثار التي في هذه القوائم من الناحية السياحية، سبب لرحلة مهمة جداً. في الوقت نفسه، يتم تسجيله كتراث عالمي لديه معالم طبيعية وثقافية. وهكذا تبدأ حمايته بشكل جدي، وتطويره وعملية التقييم من الناحية السياحية.
قائمة التراث العالمي لتركيا
يوجد 18 معلم ثقافي من تركيا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. يوجد في الفئات الثقافية والطبيعية لكل من Goreme وPamukkale اثنين من 16 معلم ثقافي لهذه المعالم. وهكذا نرى قائمة التراث الثقافي العالمي...
1. جامع ديفريغي ولو ومركز صحي (سيواس)
يحتوي الجامع الذي تم شمله بقائمة التراث الثقافي العالمي من قبل يونسكو عام 1985، على أفضل الأمثلة عن العمال الحرفية. يتألف الجامع الذي تم أنشائه في عصر سيادة Mengucek التي تعود لدولة الأناضول السلجوقية، من مجمع يضم مركز صحي وضريح. يجذب المبنى التاريخي الذي تم تشبيه لقصر Elhamra في اسبانيا من قبل الباحثين، انتباه السياح المحلين والأجانب.
2. مناطق إسطنبول التاريخية (اسطنبول)
يوجد هناك قيمة تاريخية فريدة من نوعها لإسطنبول التي تعد العاصمة التي تحتوي ثلاث امبراطوريات كبيرة. توجد "شبه الجزيرة التاريخية" في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي.
3. حديقة غوريمه وكابادوكيا (نوشهير)
انضمت هذه الحديقة إلى قائمة التراث الثقافي العالمي كمنطقة للتراث المشترك في عام 1985. يوجد العديد من المداخن البركانية التي تصنعها الرياح ومياه الأمطار في المنطقة. من المعروف أنه تم تشكيل أحجار بركانية عبر ملايين السنوات مع تآكل الرياح والمياه، وغطت المنطقة كلياً نتيجة لانفجار بركان Erciyes. يوجد هناك كنائس نُحتت على المنحدرات ومدن تحت الأرض تم أنشائها بغاية الامن في غوريمه.
4. هاتوشا: عاصمة الحثيين (جوروم)
توجد كمعلم ثقافي في قائمة التراث العالمي منذ عام 1986. تعد هاتوشا عاصمة امبراطورية الحثيين، كمتحف أثري في الهواء الطلق مع منقوشاتها الجيدة المحفوظة.
5. جبل النمرود (اديامان)
يأخذ هذا الجبل مكاناً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1987. يُعرف بالمنطقة المقدسة لمملكة Kommangene بفضل تماثيله التي على ارتفاع 10 أمتار، ونقوشه التي يبلغ طولها الأكثر من الأمتار.
6. هيرابوليس - قلعة باموك (منطقة التراث المشترك)
توجد قلعة باموك - هيرابوليس التي يزورها حوالي 2 مليون سائح في السنة، في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1988. تعد المدينة الأثرية القديمة التي تلعب دوراً هاماً في انتشار الدين المسيحي في الاناضول، واحدة من مراكز السياحة الدينية. تتشكل الترافرتين الشبيهين بالقطن عن طريق ترسيب الكالسيوم في المياه الحرارية.
7. اكسانثوس - ليتون (انطاليا - موغلا)
من المعروف أن المدينة الأثرية اكسانثوس التي انضمت لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1988، هي مركز الإداري الأهم لحضارة Likya. تعد كل من شواهد القبور وأحجارها من الأثار الهامة الباقية في يومنا هذا. وأيضاً يحتوي ليتون المركز الديني ل Likya التي تقع في موغلا، معابد Apollon وArtemis ومسرح روما.
8. مدينة صفران بولو (كارا بوك)
تنشأ هذا المدينة مثال للعمارة السكنية التقليدية التركية التي لن تخرب. يزور هذه المدينة التي انضمت لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1994، تقريباً مليون سائح محلي وأجنبي كل سنة. يُعرف أن هذه المنازل الموجودة هنا، تحمي وجودها بشكل منتظم وصحي من القرن السابع عشر حتى يومنا هذا.
9. المدينة الأثرية تروفا (جاناكالا)
تعد واحدة من المدن الأثرية التي أصبحت قصة للأفلام العالمية الأكثر شهرة. توجد هذه المدينة التي تُعرف بأنها المكان التي حصلت حرب Troya في ملحمة الإلياذة من أجل Homeros به، في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1998.
10. جامع وكنيسة السليمية (ادرنا)
من المعروف أن جامع سليمية الذي تم انضمامه إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2011، هو أثر لأعمال معماري العصر، المعمار سنان الذي يعد من المعمارين العثمانيين المشهورين عالمياً. يمثل الجامع الذي تم أنشائه على اسم السلطان سليم الثاني في القرن السادس عشر، المستوى الأعلى الذي وصلت إليه الهندسة المعمارية العثمانية.
11. منطقة العصر الحجري الحديث شاتال هويوك (قونيا)
توجد في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2012. تُعرف بأنها منطقة تطورت ومرت بتغيرات اجتماعية هامة مثل بداية الزراعة والصيد من خلال الاستقرار بها.
12. بورصة وجمعة ليكيزيك: ظهور الإمبراطورية العثمانية (بورصة)
تحتوي الإمبراطورية العثمانية التي تحولت من سيادة إلى دولة في بورصة، على أعمال أثرية لأوائل الهندسة المعمارية العثمانية. وانضمت لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2014.
13. بيرغاما منطقة المناظر الطبيعية الثقافية، متعددة الطبقات (أزمير)
تم انضمامها إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2014. تحتوي على طبقات تنسيب تعود لعصر الهلنستية والعصر الرومي، شرق روما والعصر العثماني. تُعرف المنطقة التي تسمى بمنطقة المناظر الطبيعية الثقافية، بأنها مركز التعليم والثقافة والصحة.
14. قلعة دياربكر وحدائق المناظر الطبيعية الثقافية هوسال (دياربكر)
تمثل قلعة ديار بكر الحضارات المتشابكة في الأناضول مع النقوش باللغات الهيلينية واللاتينية والآشورية والأرمنية والعربية. أما حدائق هوسال فهي تلبي احتياجات مأكولات المدينة منذ الالاف السنين من عصور حتى يومنا هذا. انضمت لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2015.
15. إفاس (ازمير)
تعتبر بأنها واحدة من مراكز الأكثر أهمية للعصر القديم. تسلط الضوء على التحضر والعمارة والتاريخ الديني في العصور الهلنستية والرومانية. انضمت لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2015.
16. منطقة آني الأثرية (قارص)
يعد طريق الحرير الذي يعتبر طريق تجاري مهم في القرون الوسطى، نقطة الدخول الأولى من القوقاز إلى الأناضول. يحتوي على الأثار المعمارية التي تعود للثقافة الوثنية والمسيحية والإسلامية. يوجد في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2016.
17. أفروديسياس (ايدين)
تشتهر مدينة أفروديسياس القديمة، والتي تعكس الخصائص المعمارية والعمرانية اليونانية الرومانية، بالمدرسة النحتية. تشتهر محاجر أفروديسياس المصنوعة من الرخام من قبل المدارس المحلية في وسط البحر الأبيض المتوسط.
18. تل غوبيكلي (شانلي اورفا)
تم قبول يونسكو في قائمة التراث العالمي في عام 2018. تُعرف تل غوبيكلي بأنها مركز المعبد الأقدم الذي يتم به تنظيم المراسم والاحتفالات في الفترات المحددة التي يجتمع بها الناس في العالم. وفقاً لمفهوم الحضارة الكلاسيكية، يتم الاستقرار في الحياة من خلال تعلم زراعة جمع الثمار والصيد ومن ثم يتم متابعة أنشأ القرى والمدن. يتم أنشأ المعابد مع أنشأ المدن. ولكن يُعرف بأنه كان هناك معبد في تل غوبيكلي في الفترة ما قبل استقرار الناس في الحياة قبل 12.000عام. من المعروف أيضاً أن في هذه الفترة يتناولون الناس الطعام من الصيد – جمع الثمار، والحماية من الحيوانات المفترسة، باختصار يحاولون البقاء على قيد الحياة. بينما كان هذا التل يجذب انتباه العديد من الباحثين الأجانب والمحلين بميزته هذه، حيث أنه كان يتلقى الاهتمام من الناحية السياحية.